[size=18]
وما زلتُ أذكرُ كيف إلتقينا
صغيرينٍ في شاطئ مرملِ
نداعبُ أمواجهُ العابثات
ونضحكُ حباً ولم نحفلِ
ونبني من الرملِ بيتاً صغيراً
وأضربُ في الرملِ مستقبلي
***
وأسألُ في خاطرات الشموس
وأكتبُ في الرونقِ المخملي
عبيراً يفيضُ بزهوِ الربيع
يزيدُ العطاء ولا يبخلِ
***
كأنَ الزهورُ تشفُ الجوى
وتخبرُ ما هو قد يحصلِ
لقلبٍ يهيمُ بسقطِ الكرى
يطيرُ يطوفُ بجنحِ بلبلِ
صغارُ نعيشُ بحلمِ الكبار
كأننا في العقدِ الأولِ
***
ودارَ الزمانُ وعدتُ وحيداً
إلى شاطئِ الأملِ الأولِ
أُفتشُ عن لهفتي في الرمال
وفي الجدول الضاحك السلسلي
فلم ألقَ غير إبتسام الدموع
ونوح الجفافَ على جدولي
فلا الرملُ يذكر خطوي عليه
ولا البيتُ باقٍ ولا أنتي لي
وما زلتُ أذكرُ كيف إلتقينا
صغيرينٍ في شاطئ مرملِ
نداعبُ أمواجهُ العابثات
ونضحكُ حباً ولم نحفلِ
ونبني من الرملِ بيتاً صغيراً
وأضربُ في الرملِ مستقبلي
***
وأسألُ في خاطرات الشموس
وأكتبُ في الرونقِ المخملي
عبيراً يفيضُ بزهوِ الربيع
يزيدُ العطاء ولا يبخلِ
***
كأنَ الزهورُ تشفُ الجوى
وتخبرُ ما هو قد يحصلِ
لقلبٍ يهيمُ بسقطِ الكرى
يطيرُ يطوفُ بجنحِ بلبلِ
صغارُ نعيشُ بحلمِ الكبار
كأننا في العقدِ الأولِ
***
ودارَ الزمانُ وعدتُ وحيداً
إلى شاطئِ الأملِ الأولِ
أُفتشُ عن لهفتي في الرمال
وفي الجدول الضاحك السلسلي
فلم ألقَ غير إبتسام الدموع
ونوح الجفافَ على جدولي
فلا الرملُ يذكر خطوي عليه
ولا البيتُ باقٍ ولا أنتي لي