منتديات شباب حماة

أهلا و سهلا منورين المنتدى
عزيزي الزائر ان لم تكن مسجل فأنت في عيني
و ان كنت مسجل فأنت في قلبي
الرجاء منك التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب حماة

أهلا و سهلا منورين المنتدى
عزيزي الزائر ان لم تكن مسجل فأنت في عيني
و ان كنت مسجل فأنت في قلبي
الرجاء منك التسجيل

منتديات شباب حماة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص بكل ما يهم الشباب و الصبايا

نداء الى كل اعضاء المنتدى انا عم فكر انو احذف المنتدى بتمنى من كل شي بدو يعطي رأيو بس يبعتلي برسالة خاصة بكلمة نعم او لا انا ناطر ردكم

2 مشترك

    المتنبي و سيف الدولة

    s-m-h
    s-m-h
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 30
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010

    المتنبي و سيف الدولة Empty المتنبي و سيف الدولة

    مُساهمة من طرف s-m-h الجمعة ديسمبر 31 2010, 06:42

    المتنبي وسيف الدولة الحمداني
    ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، أمير وصاحب حلب، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا وأصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في أفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة.
    ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة في حلب أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء في حلب. وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.
    وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به، فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى ممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله:
    من تغلب الغالبين الناس منصبهومن عدّي أعادي الجبن والبخل خيبة الأمل وجرح الكبرياءأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة، فلم ينتصف له سيف الدولة، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: (لا تطلبن كريماً بعد رؤيته). بعد تسع سنوات ونصف في بلاط سيف الدولة جفاه الأمير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك. إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي.
    فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي.
    وارسل له اخر رسائله الشعرية وهي تعد عتابا فقال له. ((((هذه الابيات ليست للمتنبي الرجاء أحترام تراث المتنبي ,, هذه الابيات لشاعر سعودي معاصر اسم غازي القصيبي ,,, وهي رائعة ولكن المتنبي أكبر من أن يقول مثل هذه البدائيات الشعرية))))
    بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب صوتي يضيع ولا تحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب وأراك ما بين الجموع فلا أرىتلك البشاشة في الملامح تعشبوتمر عينك بي وتهرع مثلماعبر الغريب مروعاً يتوثببيني وبينك ألف واش يكذبوتظل تسمعه.. ولست تكذب خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكنمن قبل بالزيف المعطر تعجب سبحان من جعل القلوب خزائن المشاعر لما تزل تتقلبقل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا هذي المعارك لست أحسن خوضهامن ذا يحارب والغريم الثعلب
    ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقرب تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه حيناويصغي للوشاة فينضب والقفر أصدق من خليل ودهم تغير.. متلون.. متذبذبسأصب في سمع الرياح قصائديلا أرتجي غنماً... ولا أتكسبوأصوغ في شفة السراب ملاحميإن السراب مع الكرامة يشربأزف الفراق... فهل أودع صامتاًأم أنت مصغ للعتاب فأعتبه يها ما أحيا العتاب مودةتغتال... أو صد الصدود تقربيا سيدي ! في القلب جرح مثقلبالحب... يلمسه الحنين فيسكبيا سيدي ! والظلم غير محببأما وقد أرضاك فهو محببستقال فيك قصائد مأجورةفالمادحون الجائعون تأهبوادعوى الوداد تجول فوق شفاههمأما القلوب فجال فيها أشعبلا يستوي قلم يباع ويشترىويراعة بدم المحاجر تكتبأنا شاعر الدنيا... تبطنظهرها شعري... يشرق عبرها ويغربأنا شاعر الأفلاك كل كليمةمني... على شفق الخلود تلهب المتنبي وكافور الإخشيديالشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطة لفراقها ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي). وكان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. ولم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء والحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:
    كفى بك داء أن ترى الموت شافياًوحسب المنايا أن يكن أمانيافكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهم المتنبي، وهجا كافور ومصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
    لا تشتري العبد إلا والعصا معهإن العبيد لأنجــاس مناكــيدنامت نواطير مصر عن ثعالبهاوقد بشمن وما تفنى العناقيدلا يقبض الموت نفسا من نفوسهمإلا وفي يده من نتنها عودمن علم الأسود المخصي مكرمةأقومه البيض أم آباؤه السودأم أذنه في يد النخاس داميةأم قدره وهو بالفلسين مردودو استقر في عزم أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، وقال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور وحاشيته، والتي كان مطلعها:
    عيد بأية حال عدت يا عيدبما مضى أم لأمر فيك تجديدويقول فيها أيضا:
    إذا أردت كميت اللون صافيةوجدتها وحبيب النفس مفقودماذا لقيت من الدنيا وأعجبهأني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُوفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر بما وجد منهم من إهانة له وحط منزلته وطعنا في شخصيته ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدةً يصف بها منازل طريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قال في مطلعها:
    ألا كل ماشية الخيزلىفدى كل ماشية الهيدبىوكل ناجة بجاويةخنوف وما بي حسن المشى
    فذكر في قصائده بعض المدن والمواضع الواقعة ضمن الحدود الإدارية لدُومة الجندل، والتي منها: طُردت من مصر أيديها بأرجلها حتى مرقن بنا من جوشٍ والعلم وقال أيضاً: وجابت بُسيطة جوب الرَّداء بين النَّعَام وبين المها إلى عُقدة الجوف حتى شَفَت بماء الجِرَأوِيَ بعض الصدا ولاحَ لها صورٌ والصَّبَاح ولاحَ الشَّغور لها والضَّحَا
    وقال أيضاً: بُسيطة مهلاً سُقيت القطارا تركت عيون عبيدي حيارا فظنوا النعام عليك النخيل وظنوا الصوار عليك المنارا فأمسك صحبي بأكوارهم وقد قصد الضحك منهم وجارا
    وقال يصف ناقته:
    ضربت بها التيه ضرب القمارإما لهذا وإما لنالإذا فزعت قدمتها الجيادوبيض السيوف وسمر القناوهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله يرمي بها إلى مساواتها بطريقه. لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام والعراق وفارس. وبعد عودته إلى الكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له معه مساجلات. ومدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز وذالك بعد فراره من مصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ.
    xXEMO MAXx
    xXEMO MAXx
    عضو مميز جدا
    عضو مميز جدا


    عدد المساهمات : 157
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 01/12/2010
    العمر : 28
    الموقع : syria****7ama

    المتنبي و سيف الدولة Empty رد: المتنبي و سيف الدولة

    مُساهمة من طرف xXEMO MAXx الإثنين يناير 24 2011, 10:22

    مشكور لجهودك بالنقل هه
    xXEMO MAXx
    xXEMO MAXx
    عضو مميز جدا
    عضو مميز جدا


    عدد المساهمات : 157
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 01/12/2010
    العمر : 28
    الموقع : syria****7ama

    المتنبي و سيف الدولة Empty رد: المتنبي و سيف الدولة

    مُساهمة من طرف xXEMO MAXx الإثنين يناير 24 2011, 10:22

    بس ولا يهمك لأنو الكل هيك
    xXEMO MAXx
    xXEMO MAXx
    عضو مميز جدا
    عضو مميز جدا


    عدد المساهمات : 157
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 01/12/2010
    العمر : 28
    الموقع : syria****7ama

    المتنبي و سيف الدولة Empty رد: المتنبي و سيف الدولة

    مُساهمة من طرف xXEMO MAXx الإثنين يناير 24 2011, 10:24

    التوقيع : ما معي قلم هلأ

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16 2024, 19:16